السندي: العصابة الخليفية ديدنها الإجرام وتصفية المعارضين وعلى أهل السنة في البحرين عدم الوثوق بالعصابة الحاكمة
في حديث ليلة السبت الأسبوعي، تطرق سماحة السيد مرتضى السندي لسياسة الطغاة والمستكبرين اتجاه المصلحين والمعارضين على مر التاريخ، وذكر قصة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وكيفية تخطيط قريش في السعي للقضاء عليه، وأردف بأن أساليب الطغاة ثلاثة: إما السجن أو الإبعاد أو التصفية، والتي تنقسم على عدة اقسام وأساليب ومنها: التصفية المعنوية والجسدية بشقيها المباشر وغير المباشر.
ثم ذكر سماحته بأن العصابة الخليفية على نهج الطغاة والمستكبرين في التعامل مع المصلحين، وهناك كثير من الحالات والدلائل التاريخية لبعض الشخصيات كالشهيد النجاس والشهيد السيد أحمد الغريفي وبعض الشواهد في زمننا الحاضر كمنع الدواء عن الأستاذ حسن المشيمع وحصار الشيخ عيسى قاسم ومنع العلاج عن بعض الرموز بالسجن ثم ذكر قرار تصفية فضيلة الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين، موكداً بأن النظام الخليفي عاجز وضعيف أمام المعارضين لذلك يستعمل كل أساليب التشويه والترهيب والإجرام بحقهم سعياً لتثبيت حكمه، وقد نجح في تصفية البعض وفشل مع البعض الآخر.
وختاماً تطرق السيد السندي لبعض ما تم ذكره في برنامج الجزيرة “ما خفي أعظم” موكداً بأننا غير معنيين بالبحث عن خلفيات قناة الجزيرة أو الضابط الجلاهمة بل الاستفادة من الحقائق التي نشرت لكي لا نكرر خطأ البعض في التعامل مع تقرير البندر حين صبوا كل الجهد للبحث خلف نوايا وخلفيات صلاح البندر، وأضاف سماحته بأن العصابة الخليفية كما خبرناها من خلال التجارب التاريخية وكما أكد عليها ما بُث في البرنامج من حقائق لا يهمها لا سنة ولا شيعة ولا علمانيين أو مهما كان مذهبهم أو ديانتهم بل كل همها السلطة والتحكم بالثروات، ووجّه سماحة السيد رسالة للأخوة السنة في البحرين بأن يراجعوا أنفسهم وأن لا يثقوا في العصابة الخليفية، فها هم عوائل الجلاهمة والدوسري والنعيمي وبعض العوائل الأخرى ممن ساهموا في غزو البحرين وتثبيت حكم آل خليفة، يتعرض بعضهم للمضايقات والملاحقات ولجأ بعضهم للعودة لقطر. وحذر السندي قائلاً: النظام الخليفي يتعامل مع الذين يقدمون له الخدمات كالمناديل الورقية التي يتم رميها في أقرب قمامة بعد الانتهاء منها.