بيان: ندين العدوان الإجرامي على الجمهورية الإسلامية، ونحذر النظام الخليفي من خطورة التورط في هذا العدوان الخاسر

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزقون [آل عمران:169]
نُدين بأشد عبارات الغضب والاستنكار ما ارتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من عدوان إجرامي غادر طال كوكبة من خيرة القادة العسكريين والعلمِيّين وعدد من الابرياء المدنيين في الجمهورية الاسلامية الإيرانية ضمن سياق التصعيد الخطير الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية كأحد سياسات الضغط الغير مسؤولة ضد الجمهورية الإسلامية والشعوب المستضعفة في المنطقة.
إن هذا العمل الإرهابيّ المتهوّر يعبر بجلاء مرة أخرى عما تنطوي عليه سياسات الاحتلال الصهيونيّ من إجرام واستهتار بأرواح الأبرياء، واستهانة بأحكام القانون الدوليّ، ومحاولة يائسَة لإيقاف عجلة التقدُّم والتطور في المنطقة عبر استهداف قياداتها واستحقاقاتها العلمية والعسكرية.
نؤكد في تيار الوفاء الإسلامي على الحق الكامل للجمهورية الاسلامية في إيران في الدفاع عن سيادتِها ووحدةِ أراضيها والردّ على أيّ عدوان يهدد أمنها القوميّ ويطال أبنائها، وهو حق يكفله التشريع السماوي وتؤيده القوانين والمواثيق الوضعية.
كما ندعو شعب البحرين الأبيّ وكافة شعوب العالم الاسلامِيّ إلى إعلان الحداد العامّ والتضامن الكامل مع الجمهورية الاسلامية في إيران وشهدائها الأبرار تحت شعار: “لبيك يا إسلام”.
ختامًا، إن ما لا يمكن أن يعيه النظام الخليفيّ هو خطورة التورط في هذا العدوان الخاسر، وارتكاب خطأ شنيعٍ آخر عبر محاولة الزج بأرض البحرين ومقدّراتها في خدمة مشاريع الكيان الغاصب وداعميه. فـشعب البحرين الأبيّ يرفض أن تكون بلاده قاعدة للتآمر على الأمة الاسلامية ومقدّرات شعوبها، ويؤكد على تمسّكه بخيار المقاومة والنضال.
الرحمة والخلود لشهداء الاسلام العزيز، والخزي والعار على الكيان الغاصب وحلفائه وداعميه.
صادر عن:
تيار الوفاء الإسلامي
السبت 18 ذو الحجة 1446 هـ
الموافق 14 يونيو/حزيرات 2025


