الانسان على نفسه بصيرة

هناك حجة على الإنسان لا يستطيع أن يتصرَّف فيها أصلاً وهي حجة الله البالغة – إضافة للحجج الأخرى والتي يمكن أن تتلاعب فيها الأهواء، إلا أن هذه الحجة لا يمكن للإنسان أن يتصرّف فيها بتلاعب وتزوير وما شابه وهي نفس الإنسان، فمهما حاول الإنسان أن يزوِّر ومهما حاول الإنسان أن يشكِّك فأنه يبقى يعلم بما في دخيلة نفسه فهو إذا غالط يعلم أنه يغالط حين يرجع إلى نفسه ويحتكم إليها.

إنَّ الإنسان عندما يغالط ويزور تبقى نفسه مطلعة على ما في دخيلة نفسه قال تعالى: ((بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة))

العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى