الانسان يُعرف بالابتلاء

إنَّ إيمان الإنسان لا يعرف، وصلاحه لا يُتبيّن، وتقواه لا تكتشف إلا إذا صار على محكٍّ، وإلا إذا تعرّض للابتلاء.
وإنَّ الظروف الباردة، والأوضاع الطبيعية التي يتوفر فيها الإنسان على حياة طيبة، وحالة لا يُهدد فيها بأمنه ولا بأمانه، ويعيش وضعاً اقتصادياً حسناً، ولا يعيش أي ابتلاء وفتنة فهذا لا يمكن لنا أن نقول بأنه قد جُرِّب، وأنه قد صار على المحك.
العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد (حفظه الله)
كلمة له بتاريخ 25-10-2008م