في الذكرى الرابعة عشر لانطلاق ثورة البحرين.. تيار الوفاء: لا حياد عن إقامة نظام حكم يُمثل إرادة الشعب ويصون كرامته

أكد تيار الوفاء الإسلامي أن “ثورة الرابع عشر من فبراير وضعت الشعب البحراني على خارطة الطريق الصحيحة نحو تحقيق طموحاته في دولة كريمة ونظام حكم عادل منبثق من إرادته وثقافته” وشدد على أنه “لا حياد عن إقامة نظام حكم يُمثل إرادة الشعب ويصون كرامته”.
وفي تصريح صادر عن الهيئة السياسية لتيار الوفاء الإسلامي اليوم الجمعة (14 فبراير/شباط 2025) بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق ثورة البحرين قالت فيه ” نبارك لشعب البحرين الأبي، مرور أربعة عشر عاماً على ثورته المباركة التي توجت عُمراً من الصراع السياسي والاجتماعي بين الشعب البحراني وفلول الاستعمار”.
وأضافت “على الرغم من أن ثورة الرابع عشر من فبراير لم تكن الوحيدة في تاريخ البحرين الحديث إلا أنها كانت الأنصع والأكثر جرأة واستقطابًا للجماهير، والأصدق في التعبير عن طموح وآمال الشعب البحراني، كما أنها استطاعت تشخيص أصل الداء، ووضعت الشعب البحراني على خارطة الطريق الصحيحة نحو تحقيق طموحاته في دولة كريمة ونظام حكم عادل منبثق من إرادته وثقافته”.
وأكدت على أن “أن الاسباب التي دعت الشعب إلى رفع راية الإصلاح والمطالبة بحقوقه الكاملة لازالت قائمة” ولفتت إلى أن ” الشعب أمسى أكثر وعيًا من ذي قبل بحقوقه المشروعة التي أقرتها الرسالة السماوية وكذلك القوانين الوضعية، وأكبر ثقة بقدرته على انتزاع حقوقه، يضُاف إلى ذلك أن نظام الحكم السياسي بات أكثر سوداوية وفشلاً من ذي قبل فيما يتعلق بإدارة البلاد وتسيير شؤون العباد”.
وتابعت ” نؤكد أن الأهداف النبيلة للثورة لازالت حاضرة، و(إننا ماضون على بصيرة.. ثابتون في الطريق)، مطمئنين لوعد الله أن هذه الأنظمة إلى زوال، مجددين العهد لشعبنا على مواصلة الدرب بعزم وثبات الواثقون بالله”.
وختمت الهيئة السياسية تصريحها بالقول: نُحيّي صمود المعتقلين السياسيّين وفي طليعتهم الرموز المضحّين، ونوجّه تحيّة إجلال للجرحى والمطاردين والمغتربين، ونُجل صبر عوائلهم، ونُكبر الروح الثورية الشعبية المتجددة. مشيدة بـ “أبناء الجيل الجديد الذي انطلقت بوادر وعيه وحراكه في الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية”. وشددت على أن “من شأن هذا الوعي وهذه الاستقامة أن تُسقط رهانات الحكم وداعميه على تعبكم، وجنوحكم للعافية والحل السياسي الذليل”.