السندي مؤبنًا الأمين: نعلن استعدادنا التام للانضمام إلى صفوف المقاومة في لبنان
اعلن القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، سماحة السيد مرتضى السندي، عن الاستعداد التام للانضمام إلى صفوف المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا بأن مجاهدي المقاومة الإسلامية في البحرين ينتظرون “الإذن للذهاب والتعبئة” والوقوف صفًا وكتفًا بكتف بجنب مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.
وفي كلمة له أمس الجمعة (29 سبتمبر/أيلول 2024) بعد التحاق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى قافلة الشهداء، في عملية اغتيال غادرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي، قال السندي أن هذه الحادثة ” ستشكل انعطافة حساسة مهمة وستفتح باب الصراع مع العدو الصهيوني في جبهات جديدة وسيلتحق بركب المقاومة أبطال ومقاومين ومجاهدين في شتى الساحات ولن تكون المقاومة حصراً في فلسطين ولبنان والعراق واليمن بل لكل التائقين للعزة والإباء والكرامة وكل الذين يرفضون الذل والخنوع سوف يلتحقون بهذه القافلة؛ قافله النور والعطاء والبذل والشهادة، وسيعتلي صرخاتهم في كل أرض هيهات من الذلة”.
وأكد السندي أن الشهيد القائد المفدى، قد أوقظ في شعب البحرين روح المقاومة، مشددًا على أن “الصهاينة لن يبقوا في أرض من أراضينا وسوف تعتلي صرخات وقبضات المقاومة في البحرين وفي كل أرض يتواجد فيها الصهاينة وداعميه الأمريكان؛ لا أمان للأمريكان والصهاينة في أرضنا”.
ولفت السندي بأن هذه الجريمة التي سفكت فيها أعز الدماء سوف تطرد المحتلين من أرض البحرين، لافتًا بأن ” وتراب البحرين يأبى أن يدنس بهؤلاء الصهاينة”.
ودعا السندي أبناء البحرين إلى الحركة العملية والانضمام إلى صفوف المقاومة الإسلامية، ومباشرة العمل تجاه الوجود الأمريكي والوجود الصهيوني في البحرين، وختم بالقول “أننا نعلن استعدادنا التام للانضمام إلى صفوف المقاومة في لبنان ونحن ننتظر الإذن للذهاب والتعبئة لأن نكون صفاً وكتفاً بكتف بجنب إخواننا المقاومين”.
وتقدم القيادي في تيار الوفاء الإسلامي في بداية حديثه بالتعزية في المصاب الجلل “للإمام صاحب العصر والزمان (عج) وإلى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه الله وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية جمعاء وإلى كل أحرار الأرض”. وأكد المصاب الكبير هو بخسارة الأمة “لقائد فذ قائد قل نظيره في هذا العصر وفي العصور الماضية فلم يكن لهذا القائد المقاوم الشجاع البطل الملهم شبيه ولا نظير على طوال هذه السنين التي عشناها”.