علينا اشهار سلاح المقاطعة

سلاح المقـ اطعة:
بمرأى منكم ومسمع ما يَحُلّ بإخوة الإسلام في غـ زّة والضفّة من فلسـ طين من صنوف الأذى والبغيّ والظلم والتعدّي بسـ لاح قوّات العـ دو الصهـ يونيّ، وحيث لا يسعنا أن نُعين إخوتنا ونناصرهم وندفع عنهم، فلا يسعنا في دين الله أن نعين عليهم بشراء وتسويق منتجات العدوّ الصهـ يونيّ ومنتجات الشركات الّتي تدعمه وتسانده، ولا يسعنا في دين الله أن نعين على إخوتنا بالتوظّف أو الاستمرار في وظيفة لدى شركات صهـ يونيّة أو تدعم الصهـ اينة، وعلينا جميعاً أن نشهر سلاح المقـ اطعة لمنتجات العـ دو وما يدعمه من شركات، وأن نكون على قدر المسؤوليّة، وألّا نتهاون في هذا الأمر، وإلا عُدنا مطـ بعين- اقتصادياً- مع العدو الصـ هيونيّ اللازم مقاطعته وعدم التطـ بيع معه سياسيّاً واقتصاديّا وثقافيّاً وغير ذلك، وقدّروا بأنّ من العدل- الّذي ألزمنا إياه وأمرنا به- عونَ المظلوم ونصرته، بل “أحسن العدل نصرة المظلوم”- كما في غُرر حِكم أمير المؤمنين (عليه السلام).

العلامة سماحة الشيخ علي الصددي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى