بيان: الموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم على الجميع الوقوف مع الأسرى

بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51].
في ظلّ تعمد النظام و إصرار ما يسمى “إدارة الإصلاح والتأهيل” على تعريض السجناء السياسيين لصنوف الأساليب والممارسات الحاطة للكرامة وسوء المعاملة والحملات الممنهجة بهدف القتل البطيء أو التدمير المعنويّ والنفسيّ والصحيّ والإنسانيّ، حتى صارت التحذيرات بخروج بعضهم جثثًا من داخل سجون النظام حقيقة مؤلمة لا ينبغي تجاوزها أو السكوت عنها.
إننا نؤكد على خطورة الموقف والأوضاع الصعبة والظروف القاسية والخطرة إنسانيًّا وصحّيًا وسياسيًّا التي حوّلت سجون البحرين إلى مقابر للسجناء السياسيّين.
في الوقت الذي نشدّ فيه على أيدي سجنائنا الأحرار، نؤكّد أنّ مطالبهم تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، وأنّ الموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم على الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم الحقّة.
واشد ما يحتاج له المعتقلين اليوم وسط صراع الارادات هو أخذ صوتهم من قاع السجون لأبعد ما يكون.
صادر عن:
تيار الوفاء الإسلامي
الخميس 12 محرم 1446 هـ
الموافق 18 يوليو/تموز 2024م

