التعديات على شعائر الحسين بينت الوجه القبيح لشعارات التعايش والحرية الدينية.. ونشيد بوعي الجماهير بالتمسك بشعارات الثورة الحسينية
- يسعى الحاكمون بالظلم والمرجفون من رسالة كربلاء في كل عام على فتح مواجهة مع الموسم الحسيني والقائمين عليه بمحاولة وضع يدها على محتوى خطاب عاشوراء ونوع الشّعارات والفعاليّات التي يُحييها ويُقيمها النّاس خلال الموسم، وذلك بهدف إفراغه من القيم والتّعاليم التي تدعو للثّورة على الظّلم، وعدم الرّكون للظّالمين، والتي تُعطي الدّافع الداخليّ في قلوب النّاس ووعيهم لتغيير نظام الحكم الفاسد، وعدم إعطاء الولاء له.
- في الوقت الذي ندين فيه كافة التعديات التي بينت الوجه القبيح لشعارات التعايش والتعددية والحرية الدينية، فإننا ننوه ونشيد بوعي الجماهير في التمسك بشعارات الثورة الحسينية الرافضة لكافة اشكال الظلم والفساد وعلى رأسها التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ونفخر بالقائمين بإخلاص وجهود مأجورة على إنجاح الموسم الحسيني في صورة عكست عشق أهل البحرين لآل بيت رسول الله (ص).
- إن كان النظام الحاكم يبحث عن إحياء ناجح ومقبول غير مزعج لها كسلطة مستبدة وفاسدة، عليها أن تتحدث عن حسين آخر غير الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) في إيمانه بالله وتوحيده وإباءه وعزته وتضحيته، وإن أراد أحد أن يُحيي ذكر هذا الحسين العظيم (ع) كأحد الثقلين من دون شعارات ثورته، فعليه ان يبحث عن قرآن آخر خال من قوله تبارك وتعالى «وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ» (هود: 113)
الهيئة السياسية
تيار الوفاء الإسلامي
11 يوليو/تموز 2024