المصيبة الأعظم من واقعة كربلاء

إن أعظم نازلة حلت بالإسلام هي سلب أمير المؤمنين (عليه السلام) حكومته، وعلينا أن نتجلبب بالحزن على تلك النازلة أكثر من الحزن على واقعة كربلاء، فالمصيبة التي حلت بأمير المؤمنين (عليه السلام) وبالإسلام، أجل وأشد من تلك المصيبة التي حلت بسيد الشهداء (عليه السلام)، فهي” أعظم المصائب” التي حرم الناس بسببها من إدراك المعنى الحقيقي للإسلام، الذي يعيش اليوم حالة من الغموض والإبهام. فالناس يجهلون اليوم معنى الإسلام، ومعنى الحكومة الإسلامية، وحقيقة الأهداف التي يسعى إليها الإسلام، وماهية برامجه في الحكم.

الإمام الخميني (قدس)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى