السندي: سنبقى مقاومين ومستمرين في حركتنا وثورتنا حتى نرى وعد الله متجليا أمام أعيننا
شارك القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي في مهرجان خطابي عقد اليوم الأربعاء (13 مارس/آذار 2024) بتنظيم من الأسرى داخل سجن جو المركزي بمناسبة اليوم الوطني لمقاومة الاحتلال.
وفي كلمة مكتوبة عن بعد، أكد السندي “إن أي قوة دخلت البحرين لقمع ثورته وحراكه الشعبي تمثل انتهاكًا للسيادة” وشدد على أن “من حق شعب البحرين مقاومتها بكل السبل”.
وقال السندي بأن مارس/آذار هو ذكرى الهجوم على ميدان الشهداء، وبيع السيادة للأجنبي، والهجوم على جزيرة سترة الأبية، والمجزرة التي قامت بها وفي مقدمتها فضخ رأس الشهيد أحمد فرحان الذي غدى أيقونة الظلامة والتحدي للثورة الباسلة، واعتقال الرموز القادة، وهو شهر هدم المساجد، والقتل تحت التعذيب، وانتهاك الحرمات والاعراض.
وأضاف “كل ذلك من أجل كسر عزيمة وارادة شعبنا، ولكننا سنبقى شامخين مقاومين رافضين للظلم والاستبداد، مستمرون في حركتنا وثورتنا حتى نرى وعد الله متجليا أمام أعيننا”.
وأثنى السندي بصبر وعزيمة الأحبة السجناء وبحركة الشعب الوفي في البحرين وعدم استسلامه أمام آلة القمع والإرهاب والتحالفات على مبدأ الظلم والعدوان،
وختم السندي بأننا أقوى من كل ذلك بارتباطنا بالله سبحانه وتعالى، وبعدالة قضيتنا، وبصبرنا وتماسكنا وثباتنا على طريق ذات الشوكة فإن النصر لامحالة حليفنا.