كلمة سماحة السيد مرتضى السّندي بعنوان “وانتصرت المقاومة” والتي تناول فيها قضية انسحاب الوفد الصهيوني من البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين ، محمد، وعلى اله الطيبين الطاهرين.

يبارك تيار الوفاء الإسلامي إلى أبناءه المقاومين هذا الانجاز والانتصار الواضح في منع العدو الصهيوني من المشاركة في ما سُمي بـ “مؤتمر رواد الأعمال” ، ويؤكد عليهم الاستمرار والجهوزية ويوصيهم بمزيد من الاحترافية في العمل الجهادي.

كما يبارك لجميع أبناء شعب البحرين الغيارى شيعة وسنة.

إن ما حصل هو انجاز مكتمل الإركان، وانتصار للمقاومة الإسلامية ورجالها خاصة، ولعموم شعب البحرين الأبي والغيور.

انتشرت مؤخرا بعض الأنباء عن حضور حفنة من الصهاينة للمؤتمر خلسة وخفية كما يدخل اللص في جنح الظلام، وبدون بهرجة واستثمار سياسي، وفِي الحقيقة من حضر هو ضابط صهيوني وخريّج أحد المعاهد الصهيونية الأمنية، ودخل البحرين خلسة بعد إعلان الوفد الصهيوني انسحابه من المؤتمر، وهدف هذا الضابط هو أمني استخباراتي، وهذالايقلل من حجم ونوع الإنجاز والانتصار الواضح.

كان المخطط الخليفي الصهيوني أن يشارك الصهاينة بوفد كبير من أكثر من 30 شخص على رأسهم وزير الاقتصاد الصهيوني، ويشارك بفعالية في المؤتمر، ويعطون التجار من أهل البحرين دروس في الريادة الصهيونية، ويعقد هذا الوفد اللقاءات مع التجار والمستثمرين، ويتم تسليط الضوء على ذلك ، ويتم استثمار الحدث سياسيًا ، ولكن شعب البحرين ومقاومته الباسلة أفشلوا هذا المخطط الخليفي الصهيوني.

ما حصل يؤكد أيضا أن المقاومة الإسلامية في البحرين ، في عين العدو أكبر منها في عين الأخ والصديق ، العدو اليوم يعترف بشكل واضح انهزامه وتراجعة لمخاوف أمنية ، ووزير الداخلية الخليفي في واشنطن يستنجد أسياده كالغريق الذي يطلب العون والنجدة.

في الختام ندعو كافة أبناء شعبنا الغيور على قضاياه الإسلامية والعربية ، لليقظة والاستمرار في مواجهة المشروع التطبيعي بكافة السبل المشروعة ، لأن هذا المشروع الخبيث لم ينته . انتهت جولة ومعركة ولم تنته الحرب.

كما ندعو أبناء شعبنا إلى تزويد المقاومة الإسلامية بأي معلومات عن التواجد الصهيوني المزعوم – أفرادًا و مؤسسات – على أرض البحرين الطاهرة.

مبارك لهذا الشعب مجددا .. مباركٌ لشيعته و لسنته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى