آية الله الأراكي: قادة الثورة الأسرى يجسدون المثل العليا بجهودهم في تأليف الكتب العلمية والتبصيرية

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، آية الله الشيخ محسن الأراكي، قادة الثورة الأسرى ” يجسدون المثل الأرقى والمثل العليا الإسلامية بجهودهم بصبرهم”، لافتًا إلى أنهم وهم في السجون وينتجون هذا الإنتاج العلمي والإنتاج التوعوي والتبصيري العظيم الذي نشهده أمامنا اليوم، والذي يعبر عن مدى صمودهم.
وخلال تدشين معرض كتب قادة الثورة الأسرى في مركز الإمام الخميني بمدينة قم المقدسة الخميس (22 يونيو/حزيران 2023) تحدث آية الله الأراكي عن نتيجتان حتميتان على الصراع المستمر بين الحق والباطل، لافتًا بأن الصراع “ينتهي إلى نتيجة أولى ثم هذه النتيجة تؤدي إلى النتيجة الحتمية الأخرى”
وبيّن أن “النتيجة الأولى التي تنتج من هذا الصراع المستمر هو أنه تنبثق من خلال هذا الصراع مجاميع يعبّر الله عنها «بالشهداء» وليس المقصود بالشهداء هنا أولئك الذين يُقتلون في سبيل الله سبحانه وتعالى؛ الشهادة في القرآن الكريم استعملت بمعنى آخر؛ استعملت بمعنى الشاهد على الحق بوجوده وبشخصيته”.
واستدرك الأراكي بالآية القرآنية (والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين) ولفت بأن “ويمحق الكافرين هي النتيجة النهائية، الله سبحانه وتعالى سوف يمحق الكافرين وسوف يبيدهم وينصر المؤمنين النهاية والعاقبة للمتقين، النهاية التي تنتهي إليها هذه المعركة هي النصر للمؤمنين وهذا ما سوف نأمله لإخوتنا في البحرين والحجاز في كل هذه المناطق التي يخوضون فيها حرباً شعواء ضد السلاطين الطغاة”.
وأكد الآراكي ” لا بد للمؤمنين أن ينتصروا على هؤلاء الطغاة، وهذا المصير مصير محتوم للطغاة وهذا هو مصير صدام حسين أمام أعيننا ومصير الشاه أمام أعيننا، شاهدنا كيف تم مصيرهم هذا المصير هو المصير الذي سوف ينتهي إليه هؤلاء الطغاة الآخرون”.
وجاء الاحتفاء بهذه المؤلفات التي خرجت من داخل السجن بالتزامن فعاليات أسبوع الرموز القادة تزامنًا مع الذكرى السنوية لإصدار الأحكام الظالمة بحق قادة شعب البحرين الذين يرزحون خلف قضبان سجون آل خليفة منذ أكثر من 12 عامًا.