لم يستطيعوا أسر أفكارهم.. السيد مرتضى السندي: 130 كتاب ألّفها الأسرى في داخل سجون البحرين
قال القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، سماحة السيد مرتضى السندي، بأن دار الوفاء للثقافة والإعلام قد وصلها 130 كتاب الّفها الأسرى في داخل سجون البحرين.
وخلال تدشين معرض كتب قادة الثورة الأسرى في مركز الإمام الخميني بمدينة قم المقدسة الخميس (22 يونيو/حزيران 2023) أكد السندي أن طباعة ” ثلاثة وعشرين إصدار من مؤلفات السجناء التي ألفت في داخل السجن”. من بين 130 كتابًا وصلت بصعوبة من داخل سجون البحرين.
وخلال كلمته قال السندي بأن قادة الثورة الأسرى “كانوا يقومون بعملية بث الوعي ويتحركون خلية النحل من قرية إلى قرية ومن مسجد إلى مسجد ومن مأتم إلى مأتم ومن ملتقى إلى ملتقى ومن تجمع شبابي إلى تجمع شبابي في حركة دؤوبة من أجل بث الوعي في الشارع البحريني”. لافتًا بأن السلطة اعتقلتهم من أجل “ايقاف هذه الحركة التوعوية التبصيرية في جماهير أبناء شعبنا”.
وأكد السندي بأن ” الرموز القادة لم ينثنوا ولم ينكسروا ولم ينهزموا ولم يتراجعوا ولم يتخلوا عن مسؤوليتهم الإصلاحية والتغييرية، سعى الطغاة في البحرين لإيقاف هذا الوهج الثوري وهذا الوعي أن يصل إلى أبناء شعبنا”.
وأشار إلى أن قادة الثورة سعوا من داخل زنازينهم بكتابة الكتب والمؤلفات لإيصال أفكارهم التي تنير الدرب للثوار والشعب المظلوم.
وشدد السندي على أن الكتب التي كتبت مع قلة الإمكانات في داخل السجن، وأن الرموز القادة يجاهدون من داخل السجن من اجل إيصال هذه الوريقات إلينا وهذه الكتب إلينا، مستشهدًا بالإضراب الذي يخوضه الدكتور السنكيس بعد مصادرة من إيصال هذه كتابه التي سُحب وصُودر في داخل السجن.
وتقدم القيادي في تيار الوفاء الإسلامي بالشكر الجزيل لدار الوفاء للثقافة والإعلام لجهودها في طباعة الكتب التي تؤلف في داخل السجن.
وجاء الاحتفاء بهذه المؤلفات التي خرجت من داخل السجن بالتزامن فعاليات أسبوع الرموز القادة تزامنًا مع الذكرى السنوية لإصدار الأحكام الظالمة بحق قادة شعب البحرين الذين يرزحون خلف قضبان سجون آل خليفة منذ أكثر من 12 عامًا.