حرق السفارة الأمريكية نصرةً لفلسطين

في الخامس من شهر أبريل عام 2002 أوعز السفير الأمريكي في البحرين بالوقوف دقيقة حِداد على من وصفهم بالضحايا الإسرائيليين، خلال مشاركتهِ في مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة المنعقد في المنامة. كانت هذه الخطوة بمثابة إهانة لمبادئ الشعب البحريني الرافض للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي المغتصب للمقدسات، فاحتشد الآلاف أمام السفارةِ الأمريكية تعبيراً عن غضبهم وتنديدهم بالجرائم الإسرائيلية ودفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل الممكنة. يومها انهال البحرانيون الغاضبون على السفارة الأمريكية رجماً وحرقاً وأسقطوا العلم الأمريكي عنها ونصبوا العلم الفلسطيني مكانه. فما كان من قوات الأمن الخليفية إلا مواجهتهم بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي فأوقعت عشرات الجرحى، فيما ارتقى الشاب محمد جمعة الشاخوري شهيداً على طريق تحرير فلسطين.