بيان: قادة الثورة يموتون ببطء داخل السجون الخليفية

بسم الله الرحمن الرحيم

تواصل السلطات الخليفية ارتكاب جرائم مكتملة الأركان من خلال ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سياق سياساتها التعسفية بحق المعتقلين في سجونها، لا سيما قادة الثورة المستهدفين بشكل خاص.

واليوم يعاني آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد، والأستاذ حسن مشيمع، والشيخ عبدالهادي المخوضر، والشيخ ميرزا المحروس، والأستاذ عبدالوهاب حسين من هذه السياسة التعسفية المخالفة لكل الاتفاقيات والقوانين والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

إننا في تيار الوفاء الإسلامي ندين استخدام السلطة الخليفة وإدارة سجونها الإهمال الطبي بحق قادة الثورة، وذلك بترك الأمراض تتفشى في أجسادهم حيث أن المشاكل الصحية تكون بسيطة ويمكن علاجها لو توفرت الرعاية الصحية في وقتها المناسب، ولكن إدارة السجون تتعمد تجاهلها لفترات طويلة لتتحول خلالها لأمراض خطيرة ومزمنة.

ونحمل السلطات الخليفية المسؤولية الكاملة عن أي خطر أو مساس بأبنائنا المعتقلين في سجونها، ونؤكد بأن سياسة الإهمال الطبي وحرمان أسرانا من أبسط حقوقهم الإنسانية في العلاج والرعاية الصحية تشكل تهديداً مباشراً لحياة ما يزيد عن ألف أسير بحراني، هم في أمس الحاجة لتلقي الرعاية الطبية العاجلة في ظل مماطلة وتسويف وتجاهل إدارة السجون لمعاناتهم الصحية.

ونطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف سياسة الموت البطيء، وإدانة واستهجان جرائم حرمان الأسرى من حقهم في تلقي العلاج والرعاية الطبية الكاملة. وندعو كافة دول العالم الحر التي تتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى فضح السجل الخليفي الأسود بحق السجناء والمعتقلين البحرانيين الذين يفتقرون إلى أدنى شروط ومتطلبات الحياة الإنسانية.

ونهيب بكافة أبناء شعبنا الأبي إلى بذل أقصى قدر ممكن من التضامن مع معاناة أسرانا الأبطال في سجون آل خليفة، وبذل أقصى الجهود لنصرة قضيتهم العادلة، والخروج في فعاليات أهلية وشعبية منظمة من أجل تفعيل قضيتهم.


صادر عن:

تيار الوفاء الإسلامي

الأثنين 11 جمادى الأولى 1444 هـ

الموافق 5 ديسمبر/كانون الأول 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى